اصبحت الطفلة الايرانية سارة نورموسوي ظاهرة هذه الايام في السينما الايرانية بعد ثمثيلها دور البطولة في فيلم "نفس" للمخرجة نرجس آبيار.
واوضحت سارة في لقاء معها تحدثت فيه عن كيفية دخولها عالم الفن جاء فيه:
سئلت عن عمرها حين دخلت الفيلم فقالت: حالياً عمري 10 سنوات ومر على عملي في الفيلم سنتان و عملت لسبعة اشهر.
ولما سئلت كيف اخترت لتمثيل دور بهار اجابت: سافرت وعائلتي الى مشهد المقدسة وبالمصادفة رأينا السيدة آبيار وتعرفت عليها.
واضافت: اجري لي بعض الاختبارات منها ان توبخني المعلمة وبكيت في هذا الاختبار تمثيلاً وبالفعل دمعت عيناي،وكنت في تمثيل الدور احيانا يقولون لي الحوار فاردد دوري فيه وعندما يكون الحوار قصيراً احفظه.
وقالت: في الفيلم كان عمري ست سنوات ومن ثم يجب ان يكون عمري عشر سنوات، لذا غيروا بالمكياج ملامح وجهي لابدو اكبر سنا والبسوني حذاءً عالي الكعب لابدو اطول بما يناسب السن المفترضة.
وسئلت عن اصعب مقطع في تمثيلها الدور فقالت: اصعب ما في الدور هو عندما اقع في الماء البارد المتجمد وتأتي الكلاب من حولي فقد تفاجأت بالمنظر ، لقد كان مقررا ان يأتي كلب واحد اسود شرس، لكن يبدو ان الكلب قد هرب ولم يستطيعوا العثور عليه فجاءوا بثمانية كلاب وانا اخاف الكلاب كثيراً، فكانت الكلاب تنبح علي ومجموعة من الاشخاص واقفون بجانبها يردونها ان حاولت الاقتراب مني ولكن لا يظهر ذلك في الفيلم.
ا.س/ح.خ